الخميس، 15 نوفمبر 2012

لله المحبة:

هل حقا نحب الله؟



إذا هـل قـلبـي رضــى بـالـقــدر
فـهبــت عليـه المـعـانـي الكـبــر

وحـب الإلـه ا نـزوى بـالـمـنـى
وصب الهـدى فـيه حلو ا لعـبـر

رجـت لفظـتي فـي هواه الـهدى
فما فاه حـسـي سـوى بالحـــذر

حــذ ا ري لفـهـم بـلا حـكـمـة
وقـلــب إلـى غـيـرها لـم يـــدر

نقول: الإلـه الحبــيب ا لمنــى
وروح لنـا بـالـهـوى مـنكـسـر

أأهـوى إ لـهـي بحـب صــفـى؟
أم الحب عن زفرتي ماانتصر؟

وحبـي إلــى جـنـتـي أعــظـــم
من الحب ود ا لـرب البــشــر؟

وكـم مرة قـد رجــت مــقـلـتـي
دموعـا بها تـنـتــشـي ما وقـر؟

فلا ا لـدمع يـسري كـما يرتجي
ولاالـشوق يـشـفي غليلا ظـفـر..

فيـا رب شـمســي ظـلام بــد ت
شعاعا لليل الــهـوى ما قــبـــر

ولا الروح لـبت نـداء اـلعـــــلا
بطوع،بل القلـب أعمى الـبصـر

ولولا شـمـوس الهـدى ما رأت
شجوني بروحي سحيـق الحفـر

فقلبي ينادي :" إلـهــي المــنى"
ومن يـرتـجـي ربـه قـد بــصـر

ولـكـن روحــي تـرى حــبــكــم
علـيـا علـى زلـتي كـالـقــمــر.

فإن قلت أهـواك خفـت الهـوى:
فحب الدنى فـي الحشى كالمطر

أأهـواك والقـلـب مــنك ارتجى:
جـزاء لـفـعـل بـكـم قــد صـد ر؟

فلـو قـلـت"حبـي" فـذاك الـمـنى
وخـير الـمنى ما سمى واستـتر.

فحـبـي لـربـي ثـبـات ا لـخطـى
وطـوعا يرى من عصى قد كفر

وما طـعـم ديــني إ ذا لـم يـفـح
بـحــب صــد و ق لـرب الـقـدر؟

فـلـلـه قــو م رأوا : "حــبـــه :
سنام الهدى" ذكـرهـم قـد فـتـر

وكـل يــنـادي :"أنـا" فـي "أ نـا"
ويخـفـي غـلـيلا بـــدا واسـتتر

وخيـر الدكـور العصـي الرؤى
غـريـق الـنوايا سـريع الـكـد ر

وذو الـدين إ ن لم يعي كيـدكـم
بـدا سـادجـا مـهمـلا يــحــتــقـر

فإن كـنــت حـبا لـه فـاعـــتبــر
بقصر المنى وارتـعـش للخطـر

ود ا وم لـذكـر وفـكـر عــلــى
جـهاد إ لى أ ن تـنـال ا لـوطـر


فمـا في هـدى الله ذل الـغـوى
ومــا تــم ذ ل إذا مـــا غـــفــر

ولـكــن إذا لــم يـشــأ:"عــفـوه"
رمانـا الـهوى في سحيق سقر

فيا رب مـنك ا لـهدى والــمـدد
ووردا يـشـافي قـصـور النـظـر

ولا تــخـز مـن ذاق طعم الهدى
بنــســيـان ذكــر يـهـد الـشــرر

فأنت ا لمليـك ا لــقـديــر الـذي
لـه الأمـر والخـلـق مـنه اأتمر


ولا الشمـس تسري بلا هــديكم
ولا الراسخات ارتست بالحجــر

ولا الـصبــح حـقــا بـدا فـجـره
بشمس بل االشمس وعي البشر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق